اعلنوا الأفراح و الليالي الملاح ... اجازة مني يا بشر
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
طيب سريعاً جداً أولاً أنا باعتذر اني كنت مقصرة مع الناس الفترة اللي فاتت
ثانياً أنا مسافرة 10 أيام و حترتاحوا مني ... يلا شموا نفسكم شوية على ما اجي : D
ثالثاً : الأعمار بيد الله و الواحد مش ضامن الحياة من الموت ياريت لو أي حد زعلان مني أو أن غلطت في حقه أن خنقت عليه أو أي حاجة يسامحني
من قلبه بس
رابعاً بقى : ياريت كل واحد يخليه في مكانه لو سمحت على ما اجي يعني مش عايزة اجي ألاقي حملات على ناس مخطوفين و لا بنرات و الكلام ده
يلا
حاقوم دلوقتي عشان مستعجلة
طيب سريعاً جداً أولاً أنا باعتذر اني كنت مقصرة مع الناس الفترة اللي فاتت
ثانياً أنا مسافرة 10 أيام و حترتاحوا مني ... يلا شموا نفسكم شوية على ما اجي : D
ثالثاً : الأعمار بيد الله و الواحد مش ضامن الحياة من الموت ياريت لو أي حد زعلان مني أو أن غلطت في حقه أن خنقت عليه أو أي حاجة يسامحني
من قلبه بس
رابعاً بقى : ياريت كل واحد يخليه في مكانه لو سمحت على ما اجي يعني مش عايزة اجي ألاقي حملات على ناس مخطوفين و لا بنرات و الكلام ده
يلا
حاقوم دلوقتي عشان مستعجلة
٦:٠٢ ص | Labels: دار المناسبات | 7 Comments
باسبور امريكاني
في البداية
ملحوظة هامة :
جميع أحداث هذا البوست حقيقية و نقلت لي بالتواتر عن أشخاص ثقة جداً ... و لا مانع من بعض الحبشتاكانات و البهارات في الالفاظ كعادة الكثير من أفراد الشعب ...
المكان :
أمام وزارة الداخلية مباشرة ... القاهرة ... جمهورية مصر العربية
الزمان :
نهار يوم الاربعاء الماضي
الحدث :
واحد واقف و معاه مراته و عياله و عمالة يافطة بانر كبيرة مراته مسكاها من ناحية و العيال ماسكين من الناحية التانية
اليافطة مكتوب عليها ( وزارة الداخلية يا بلطجية يا تيييييييييييت يا اللي حاكمين البلد تييييييييييت و انتوا و الوزير البلطجي التتييييييييييييت )
طبعاً واضح إن العبارة بتصرف ... مش فاكراها قوي .... بس اكيد المعنى وصل يعني ...
الراجل واقف في وسط البانر و عمال يسب و يتشم بألفاظ حقيرة جداً ... و يا تييييت ... يا ولاد تييييت و خلوا التيييييت يطلعلي ...
طبعاً المشهد يخليك تستغرب ... الشعب دبت فيه الروح يا جدعان ...
بس الاستغراب حيروح بقى لما تعرف اللي كان ماسكه في ايده ... باسبور امريكاني ...
اه عشان كدة ... بيقول و يعمل ما بداله ... و قصاد وزارة الداخلية مباشرة ....
طبعاً كان واضح جداً إن الراجل ليه مشكلة مع الناس اللي جوة ....
شوية و نزله شوية لواءات على عمدان على رتب تانية ( مابفهمش فيهم الصراحة ) و قاعدين يكلموا الراجل
يا عمي يهديك يرضيك ... طب خد ولادك و روح ... طب عايز ايه و احنا نعملهولك ... شوية شوية كان ناقص يقوموا يبوسوا راسه ...
و الراجل ابداً ... انتوا يا تيييييت يا مش عارف ايه ... و لازم التيييييت اللي جوة ده يسمعني ... انت فاكرني خايف منك ؟
قاله يا عمي لا انت خايف مني و لا انا خايف منك ؟
قاله انت مش خايف مني !!!
طب انا حاوريك و حاوريكم يا تييييت تييييت تيييت
و استمرت الوصلة ...
و الناس بتوع الداخلية بقى وقعوا في حيص بيص ... و مابقوش عارفين يعملوا ايه و لا يسكتوا الراجل ازاي ...
المهم في خضم المشهد ( حلوة خضم دي ) كان بدأ ناس يتجمعوا و يتفرجوا بقى ... و زغرطي ياللي مانتيش غرمانة ....
راح جيه واحد من الداخلية رايح لواحد منهم و بيقوله حضرتك واقف هنا بتعمل ايه ؟؟
قالوا انا باعمل حاجة في العربية
قاله طب روح اعملها بعيد عن هنا
راح الراجل قايله انت مش قادر عليه جي تتشطر علية انا !!!
حلاوتك يا داخلية ....
المهم المشهد كان يجب ان يكون له نهاية ... قبل ما حد كدة و لا كدة يطلع كاميرا و لا موبايل .. و انتوا عارفين احنا مانحبش الفضايح ... نتشتم اه بس في الدرا ...
و هنا رفعت الداخلية شعارها المعهود
البلطجة هي الحل !!!
راحوا جابوا شوية مخبرين على حبة ناس تبعهم لابسين مدني و راحوا جم عملوا كأن فيه خناقة جنب الحتة اللي واقف فيها الراجل و بعدين الخناقة بدأت توسع توسع و هوب خدت الراجل باليافطة جواها و طاخ طيخ طوخ و بعدين اتحركت الخناقة بعد ما سابت الراجل من غير يافطة و معاه قلم على وشه ...
استمر الراجل في الصراخ و انا حوريكم يا تييييت و التييييت اللي ضربني بالقلم أنا حجيبه و حاوريه ...
كنتم مع فاصل من مسرحية هزلية ....
و عمار يا مصر
٤:٠٨ ص | Labels: لا يا راجل | 14 Comments
مش تغطية خالص ....
مش تغطية خالص ...
البداية
البداية
يوم الاربعاء رحت مؤتمر المدونين في نقابة الصحفيين ...
المؤتمر كان قبليه وقفة تضامنية ... بس انا ملحقتهاش لظروف كتير قوي يرجع أغلبها إلى السطل يعني ... لأني أصلاً كنت فاكرة المؤتمر الخميس ( عادي عدوها لسة ماخلصتش امتحانات ) ... و بصراحة بصراحة كمان ... انا اصلا ماكنتش اعرف ان فيه وقفة عشان باكروت في القراية ( امتحانات برضة عدوها تاني )
المهم اكتشفت الساعة ستة و نص إن المؤتمر كمان ساعة ... و على ما لبست و نزلت ... و ربنا يباركلها صفا صاحبتي اللي اتفقنا نروح نتوه سوا ... لأنها اكنت اول مرة نروح نقابة الصحفيين ....
طبعا بما إن انا منضبطة جدا جدا يعني في مواعيدي لطعت البنت فترة ... بصراحة مش قليلة يعني ... كان المؤتمر اكيد بدأ ... و بعد ما اتقابلنا و السلام و الكلام بدأت رحلة التوهان بقى ... و اللي بصراحة بصراحة اوجه شكري لقوات الامن الكريمة انها اختصرت لنا الرحلة دي جامد لما لقينا عربيات الامن المركزي واقفة على اول الشارع و قدام النقابة و كانت دليلنا للمكان ... فعلا فعلا الشرطة في خدمة الشعب ...
أختكم كانت رايحة بقى و ناوية تعمل تغطية و بتاع ... و واخدة معايا الكاميرا و الورق و حانشتغل ... بس عملت زي الاستاذ علاء بالظبط ... و كسلت بقى و كملت القعدة مع البنات ... بس مانكرش برضة اني حاولت اصور شوية ... بس بما اني ضليعة في التصوير ( شوفتوا ضليعة دي ) كنت متأكدة ان الكاميرا حتخذلني ... و بعد كام لقطة و شوية تسجيل فيديو رفضت تمام تتجاوب معايا او تحط اي منطق ... قلت مش مشكلة اجرب الموبايل حبيبي اللي مش عارفة ليه كان عندي احساس برضة كدة مش عارفة جالي منين انه برضة حيخذلني ... بعد كام صورة لقيت الاخ حيفصل شحن ... قلت خلاص كفاية علية اسجل صوتي ... و فعلا اكن مفيد لأن فيه حاجات كتير في الكلمات اللي اتقالت لفتت نظري ... بس لسة مافيضتهوش ... ( ملحوظة لنفسي : ابقي اتعلمي التصوير بقى و كفاية فضايح )
اول واحدة قابلتها هناك كانت مروة ... بنت لذيذة جداً ... كان نفسي أصورك مع الكانز ( المكاتعة ) اللي عليه صور هيفا : D عشان تبقى فضيحتك على المدونات اسبوع ... بس ارجع و اقول برضة هية مالهاش ذنب دي كانت معزومة عليه ( يلا يا ست حاعديها المرة دي )
كان فيه صحفية من إسلام اون لاين بتعمل تحقيق عن المدونات البناتيتي ... بعد ما مشيت جه في دماغي خاطر ملح جداً اني اعرفها او قابلتها قبل كدة ... بس صفا قالت لي بطلي تهيؤات :D
شوفت برضة بنات فريق عشرينات ... و كانت من اجمل مقابلات اليوم ...و قابلت برضة بناتيت كتير مدونات حابقى اتكلم عنهم بعدين ان شاء الله ....
كان نفسي اقابل مريم مخرفة المعادي ... بس ماكنتش عارفة هية جاية و لا لأ ... و بذكائي ماكنتش اخدت منها نمرة الموبايل ...
بما غن دي مش تغطية اصلا فمش حاتكلم عن الكلمات اللي اتقالت ...
لفت نظري بس في كلمة الأستاذ شريف لما اتكلم عن عدد المدونات الرهيب في العالم خصوصا في دول زي كوريا الجنوبية و إيران ... و إزاي إن من أشهر المدونين الرئيس الايراني احمدي نجاد ... كدة يبقى فيه امل نبقى رؤساء في يوم من الايام ... ما تيئسوش يا رجالة ....
رغم كل شيء كانت تجربة حلوة و روحت بذكريات جميلة ...
ملحوظة : كنت عايزة أنقلكم المقاطع و الصور اللي عندي على الكاميرا ... بس الحكاية كملت و مالقتش الكابل ...
فكرت اسرق صور من المدونات التانية بس قلت على ايه ما التغطيات كلها حتلاقوها هنا عند الاستاذ علاء ....
بس
المؤتمر كان قبليه وقفة تضامنية ... بس انا ملحقتهاش لظروف كتير قوي يرجع أغلبها إلى السطل يعني ... لأني أصلاً كنت فاكرة المؤتمر الخميس ( عادي عدوها لسة ماخلصتش امتحانات ) ... و بصراحة بصراحة كمان ... انا اصلا ماكنتش اعرف ان فيه وقفة عشان باكروت في القراية ( امتحانات برضة عدوها تاني )
المهم اكتشفت الساعة ستة و نص إن المؤتمر كمان ساعة ... و على ما لبست و نزلت ... و ربنا يباركلها صفا صاحبتي اللي اتفقنا نروح نتوه سوا ... لأنها اكنت اول مرة نروح نقابة الصحفيين ....
طبعا بما إن انا منضبطة جدا جدا يعني في مواعيدي لطعت البنت فترة ... بصراحة مش قليلة يعني ... كان المؤتمر اكيد بدأ ... و بعد ما اتقابلنا و السلام و الكلام بدأت رحلة التوهان بقى ... و اللي بصراحة بصراحة اوجه شكري لقوات الامن الكريمة انها اختصرت لنا الرحلة دي جامد لما لقينا عربيات الامن المركزي واقفة على اول الشارع و قدام النقابة و كانت دليلنا للمكان ... فعلا فعلا الشرطة في خدمة الشعب ...
أختكم كانت رايحة بقى و ناوية تعمل تغطية و بتاع ... و واخدة معايا الكاميرا و الورق و حانشتغل ... بس عملت زي الاستاذ علاء بالظبط ... و كسلت بقى و كملت القعدة مع البنات ... بس مانكرش برضة اني حاولت اصور شوية ... بس بما اني ضليعة في التصوير ( شوفتوا ضليعة دي ) كنت متأكدة ان الكاميرا حتخذلني ... و بعد كام لقطة و شوية تسجيل فيديو رفضت تمام تتجاوب معايا او تحط اي منطق ... قلت مش مشكلة اجرب الموبايل حبيبي اللي مش عارفة ليه كان عندي احساس برضة كدة مش عارفة جالي منين انه برضة حيخذلني ... بعد كام صورة لقيت الاخ حيفصل شحن ... قلت خلاص كفاية علية اسجل صوتي ... و فعلا اكن مفيد لأن فيه حاجات كتير في الكلمات اللي اتقالت لفتت نظري ... بس لسة مافيضتهوش ... ( ملحوظة لنفسي : ابقي اتعلمي التصوير بقى و كفاية فضايح )
اول واحدة قابلتها هناك كانت مروة ... بنت لذيذة جداً ... كان نفسي أصورك مع الكانز ( المكاتعة ) اللي عليه صور هيفا : D عشان تبقى فضيحتك على المدونات اسبوع ... بس ارجع و اقول برضة هية مالهاش ذنب دي كانت معزومة عليه ( يلا يا ست حاعديها المرة دي )
كان فيه صحفية من إسلام اون لاين بتعمل تحقيق عن المدونات البناتيتي ... بعد ما مشيت جه في دماغي خاطر ملح جداً اني اعرفها او قابلتها قبل كدة ... بس صفا قالت لي بطلي تهيؤات :D
شوفت برضة بنات فريق عشرينات ... و كانت من اجمل مقابلات اليوم ...و قابلت برضة بناتيت كتير مدونات حابقى اتكلم عنهم بعدين ان شاء الله ....
كان نفسي اقابل مريم مخرفة المعادي ... بس ماكنتش عارفة هية جاية و لا لأ ... و بذكائي ماكنتش اخدت منها نمرة الموبايل ...
بما غن دي مش تغطية اصلا فمش حاتكلم عن الكلمات اللي اتقالت ...
لفت نظري بس في كلمة الأستاذ شريف لما اتكلم عن عدد المدونات الرهيب في العالم خصوصا في دول زي كوريا الجنوبية و إيران ... و إزاي إن من أشهر المدونين الرئيس الايراني احمدي نجاد ... كدة يبقى فيه امل نبقى رؤساء في يوم من الايام ... ما تيئسوش يا رجالة ....
رغم كل شيء كانت تجربة حلوة و روحت بذكريات جميلة ...
ملحوظة : كنت عايزة أنقلكم المقاطع و الصور اللي عندي على الكاميرا ... بس الحكاية كملت و مالقتش الكابل ...
فكرت اسرق صور من المدونات التانية بس قلت على ايه ما التغطيات كلها حتلاقوها هنا عند الاستاذ علاء ....
بس
١:١٥ م | Labels: حبة حاجات كدة, دار المناسبات | 7 Comments
عن المذاكرة و الامتحانات ... و أشياء اخرى !!!
اااااااااااااااااااااااااااااااااه
( دي تنهيدة على فكرة مش صويتة )
مش عارفة ليه قلت اكتب دلوقتي
مع غني كنت متفقة مع نفسي اتفاق غير معلن اني مش حاكتب غير بعد الامتحانات
قال يعني بذاكر !!!!
بس نقول ايه بقى
بنحط نفسنا في الاتموسفير بتاع الموضوع ( وش مش فاهم حاجة )
اللي كنت بافكر فيه
ليه دايما لما بتيجي الامتحانات بنوقف كل حاجة بنعملها في حياتنا انتظاراً لمرورها الكريم !!!
مع إننا مش دحاحين يعني !!!
و كدة كدة عارفين إن الشهادات في مصر مابتعملش حاجة !!!
لكن بننظر للامتحانات على انها قرار مصيري ... اكون أو لا أكون ....
ليه الحياة ماتبقاش سهلة كدة و ايزي و تمام و الحاجات دي تبقى زيها زي غيرها من الاحداث اللي بتعدي علينا في حياتنا
ما هي كدة كدة بتعدي
و الامتحانات بتيجي و تنتهي و النتيجة تطلع و يمكن نفرح و يمكن نحزن لكن في الاخر كدة كدة بننسى
مش على الامتحانات بس
على حاجات كتيرقوي بنستناها في حياتنا
و في الاخر تيبقى مجرد ... حدث ... و عدى
بابص للعيال الصغيرة اللي بتلعب في الشارع و بيبقى نفسي امسك الواد من دول و اصوت في وشه ( يااااا بختك )
عايش حياتك زي ما انت عايز ... مش شايل هم الناس بتفكر في ايه و لا حتقول ايه ... مش شايل هم إنك تقعد طول عمرك تندم على حاجات قلتها أو حاجات ماقلتهاش ... مش شايل هم ناس تانية حاسس إنك مسئول عنهم بشكل او باخر ...
بس مابعملش كدة
عشان ممكن الاقي مامت الواد طلعتلي من اللامكان و تتهمني اني عايزة اخطف ابنها و ابقى رحت في داهية يا معلم ...
او ممكن حد يطلبي مستشفى المجانين .... او على الاقل لما امشي في الشارع بعد كدة العيال حترميني بالطوب ....
و تالت حاجة بقى ماما قالت لي : مين قالك إن العيال دي كمان ماعندهاش مشاكل ؟؟
مش عارفة
يمكن اطفال الشوارع عندها مشاكل
الاطفال اللي في الورش و الاشارات عندهم مشاكل
يمكن أنا ظالمة الاطفال ....
مش عارفة برضة ....
اللي بيخليني أسأل نفسي بعد كدة كل ده ...
هي فكرة
إني ياريتني بادرس حاجها باحب دراستها
يعني مش سهل ان الدنيا تبقى زي ما بنحب
يعني في الاول و في الاخر هي مش فارقة
زي حاجات كتيرقوي في حياتنا مش فارقة
طب بنعمل في نفسنا كدة ليه ؟؟
عادي عادي ...
ماحدش يبص خالص للتدوينة دي و لا يعبرها
اهو في الاخر تهييس امتحانات .....
( دي تنهيدة على فكرة مش صويتة )
مش عارفة ليه قلت اكتب دلوقتي
مع غني كنت متفقة مع نفسي اتفاق غير معلن اني مش حاكتب غير بعد الامتحانات
قال يعني بذاكر !!!!
بس نقول ايه بقى
بنحط نفسنا في الاتموسفير بتاع الموضوع ( وش مش فاهم حاجة )
اللي كنت بافكر فيه
ليه دايما لما بتيجي الامتحانات بنوقف كل حاجة بنعملها في حياتنا انتظاراً لمرورها الكريم !!!
مع إننا مش دحاحين يعني !!!
و كدة كدة عارفين إن الشهادات في مصر مابتعملش حاجة !!!
لكن بننظر للامتحانات على انها قرار مصيري ... اكون أو لا أكون ....
ليه الحياة ماتبقاش سهلة كدة و ايزي و تمام و الحاجات دي تبقى زيها زي غيرها من الاحداث اللي بتعدي علينا في حياتنا
ما هي كدة كدة بتعدي
و الامتحانات بتيجي و تنتهي و النتيجة تطلع و يمكن نفرح و يمكن نحزن لكن في الاخر كدة كدة بننسى
مش على الامتحانات بس
على حاجات كتيرقوي بنستناها في حياتنا
و في الاخر تيبقى مجرد ... حدث ... و عدى
بابص للعيال الصغيرة اللي بتلعب في الشارع و بيبقى نفسي امسك الواد من دول و اصوت في وشه ( يااااا بختك )
عايش حياتك زي ما انت عايز ... مش شايل هم الناس بتفكر في ايه و لا حتقول ايه ... مش شايل هم إنك تقعد طول عمرك تندم على حاجات قلتها أو حاجات ماقلتهاش ... مش شايل هم ناس تانية حاسس إنك مسئول عنهم بشكل او باخر ...
بس مابعملش كدة
عشان ممكن الاقي مامت الواد طلعتلي من اللامكان و تتهمني اني عايزة اخطف ابنها و ابقى رحت في داهية يا معلم ...
او ممكن حد يطلبي مستشفى المجانين .... او على الاقل لما امشي في الشارع بعد كدة العيال حترميني بالطوب ....
و تالت حاجة بقى ماما قالت لي : مين قالك إن العيال دي كمان ماعندهاش مشاكل ؟؟
مش عارفة
يمكن اطفال الشوارع عندها مشاكل
الاطفال اللي في الورش و الاشارات عندهم مشاكل
يمكن أنا ظالمة الاطفال ....
مش عارفة برضة ....
اللي بيخليني أسأل نفسي بعد كدة كل ده ...
هي فكرة
إني ياريتني بادرس حاجها باحب دراستها
يعني مش سهل ان الدنيا تبقى زي ما بنحب
يعني في الاول و في الاخر هي مش فارقة
زي حاجات كتيرقوي في حياتنا مش فارقة
طب بنعمل في نفسنا كدة ليه ؟؟
عادي عادي ...
ماحدش يبص خالص للتدوينة دي و لا يعبرها
اهو في الاخر تهييس امتحانات .....
٩:٠١ ص | Labels: حبة حاجات كدة | 8 Comments
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)