چـِنين .... عيلة و عايزة افهم

((( و كلما ازددتُ علماً ... ازددتُ علماً بجهلي )))

إحالة العمال للمحاكم العسكرية موت وخراب ديار




بقلم: خالد عبد الحميد

لا تكتفي الدولة بتشريد وإذلال وقتل العمال بدم بارد نتيجة سياساتها المعادية لهم، بل تسعى أيضا لإسكات أصواتهم باستخدام أكثر الأساليب قهرا بتقديمهم للمحاكمة العسكرية التي لا يتوافر بها أي ضمانات أو حقوق دفاع.

يحاكم الآن ثمانية عمال من مصنع 99 الحربي (شركة حلوان للصناعات الهندسية) أمام المحكمة العسكرية بتهم إفشاء أسرار عسكرية والامتناع عن العمل والاعتداء بالضرب على اللواء محمد أمين رئيس مجلس إدارة الشركة، كان العمال الثمانية قد تم القبض عليهم مع 17 آخرين من زملائهم عقب اعتصام عمال المصنع يوم 3 أغسطس الجارى احتجاجا على انفجار أنبوبة نيتروجين ( غلاية ) داخل المصنع مما أدى إلى وفاة العامل أحمد عبد الهادي(37 عاما) وإصابة ستة عمال آخرين بجروح.

وعلى أثر تلك الاحتجاجات سعت أجهزةالدولة إلى ترهيب العمال وتأديبهم لتجرأهم على الاحتجاج فاتخذت ضد 25 عامل إجراءات تحقيق تلاها إحالة 8 من عمال المصنع إلى النيابة العسكرية تمهيدا لتقديمهم لمحاكمة عسكرية رغم أنهم عمال مدنين ورغم أن الأمر يتعلق بنزاع عمل تحكمه القوانين العادية.

وقامت النيابة العسكرية يوم السبت الموافق 14 أغسطس بحبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات ثم تجديد حبسهم مرة أخرى يوم الثلاثاء الماضى، ثم تحويلهم للمحكمةالعسكرية التى بدأت أولى جلساتها الأحد 22 أغسطس ليتم تأجيل المحاكمة إلى الأربعاءالمقبل، كما رفضت النيابة العسكرية إعطاء المحامين صورةملف القضية للإطلاع عليه، وتحددت جلسة مفاجئه سريعة للمحاكمة.

وبالرغم من ادعاء وزيرة القوى العاملة عائشة عبد الهادي دائما في جميع المحافل بأنها تقف بجانب حقوق العمال، إلاأنها لم تحرك ساكنا إذاء ما يحدث للعمال، هذا بالإضافة للصمت المعهود من اتحاد عمال مصر و تقاعسه عن الدفاع عن حقوق العمال والتصدي لما يحدث لهم من انتهاكات.

ونعلن نحن المتضامنين مع العمال رفضنا لتقديم عمال مدنيين لمحاكمة عسكرية، وتطالب بإحالة القضية للقضاء العادي، وتطالب أيضا بمحاكمة المسؤلين عن موت العامل ومحاكمة إدارة المصنع التي تسببت في أكثر من انفجار وإصابات ووفيات بين العمال بسبب الإهمال، ونحذر أن تكون المحاكمة صورية وحكمها جاهز سلفا، ونعلن بدأ حملة تشهير واسعة محليا ودوليا ضد المسؤلين عن تلك المذبحة.



((( على هذه الأرض ما يستحق البكاء ... )))


بعض الناس تبكي بشدة لأسباب أراها مزعجة, يعني لما الاقي واحدة بتعيط عشان النسكافيه بتاعها ناقص سكر و لا عشان لون الملاية مطلعش حلو في الاوضة زي ما هي كانت متخيلة من حقي اخبط دماغي في الحيطة من الغيظ!
الأسوأ لما تلاقي الناس دي بتوصف نفسها بأنها حساسة و رقيقة موت و عشان كدة النسمة بتجرحها ... يا عيني ... !



فيه ناس تانية بقى بتعيط لأسباب تستحق بس بتبقى شراراة اطلاق العياط عندهم سهلة شوية ... كان فيه بنت أعرفها كدة ... تتفرج على فيلم وثائقي عن حرب اكتوبر تقعد تعيط .. تقرا مقالة عن أوضاع مصر تقعد تعيط ... كانت بستغرب منها أوي نورا دي ... ما هو طبيعي الحاجات مؤثرة بس بالراحة على نفسك مش كدة انتي كدة هتقضي نص عمرك عياط!
المهم بقى ان اللي بيتريق على صاحبه في حاجة بيحصله ايه ؟؟ شاطرين ... من فترة مش طويلة أصابتني نفس أعراض نورا ... أقرا حاجة أقعد أعيط... أتفرج على التليفزيون أعيط ... أقعد في محاضرة الحساسية و المناعة أعيط- ماحدش يسألني ايه المؤثر في اللي كان بيشرحه الدكتور ... المهم ان انا اتأثرت- أتفرج على فيلم كارتون أقعد أعيط



في العادة ممكن العياط يعدي كدة من غير مشاكل .. بس في أحوال تانية الوضع بيبقى أكثر تعقيداً ... مثلاً مثلاً على الصعيد العائلي .. المثل بيقولك القرد في عين مامته غزال ... المثل ده بقى معناه متحقق في كل الناس تقريباً ما عدا عندنا احنا!
حيث أن ماما معتقدة إن بنتها - اللي هي انا- فيها كل العبر ^_^
و عليه فلو ماما شافتني ماسكة كتاب و بعيط مثلاً فأكيد هيجي في بالها ان انا السبب
السبب في ايه بالظبط مش عارفة ... بس اكيد انا السبب في حاجة معينة هي مش عارفاها و انا مش عارفاها تسببت بية ان انا كون قاعدة في الحالة دي و دمعتي على خدي
لأن طبيعي طبيعي يعني ان اي حاجة مش طبيعية تحصل في الجوار انا السبب فيها ..


المهم سبنا من نقطة مين السبب دلوقتي و نرجع على بقية الأصعدة ... ممكن برضه الوضع يبقى مريب لو افتكرت حاجة و انا في الشارع و قعدت اعيط عليها ... الموقف ده لسة حاصلي من كام يوم ... بس ماكنتش افتكرت حاجة... كنت باقرا اكتب تجميع مقالات دكتور أحمد خالد توفيق و انا في الشارع... و فيه مقالة بقيت عمالة اقرا سطر و اقفل الكتاب و اعيط و ارجع افتحه و اقرا سطر و اعيط تاني


الموضوع كان يستاهل بصراحة .. بس يستاهل ما هو أكثر من البكاء

ياريت الأحساس اللي وصلني منها يوصل للناس

لما رجعت البيت دورت عليها عشان اجيبها للناس تقراها هنا ... لقيتها عند يحيى شكراً له



اهي

اضغط على الصورة للتكبير

((( بالأمس حلمت بالدبوس .... )))

اليوم خرج جميع أفراد عائلتي في زيارة عائلية لم أرها ملحة و رأيت أكثر منها إلحاحاً أن أنهي كميات أوراق المذاكرة و الدرس للمادة التي سأختبر فيها في حدود أسبوع, بقيت في المنزل وحدي, مستلقية على ظهري, أفكر.

بالأمس أخبرتنا المدربة أن هذا التدريب الذهني الذي يفترض أن نقوم به ربما يتسبب لنا في كوابيس ليلية, سخرت من مقولتها في نفسي؛ من يستطيع أن يحدد لي ما سأحلم به ليلاَ ؟؟ عند نومي حلمت بدبابيس؛ دبابيس كبيرة ذات رؤوس ملونة لامعة مكتنزة تقف على حافتها المدببة في شموخ و تحدي, دبابيس أخرى ملقاة على السرير أو على الأرض, لم أصب منها بسوء لكنني خفت أن يحدث أو يدوسها أحدهم فتصيبه, رفعت واحداً و ربما أكثر من على الأرض. لم أتذكر هذا الحلم إلا عندما رأيت الدبوس الملون على سريري منذ قليل.

أفكر أنه ربما كان من الأفضل أن أكون أكثر مرونة و لطافة و أذهب معهم في الزيارة, لم أفعل شيئاً قيماً في المذاكرة حتى الآن, لا مجال للتراجع.

أفكر في أحداث كثيرة, أتذكر معاناة بعض المعارف الفلسطينين المتكررة مع السفر و اللقاء و الفراق, لابد أنه شيء مؤلم أن تعيش حياتك في حالة ترحال دائمة تلتقي و أنت تنتظر لحظة الوداع- لا أملك ما أفعله - يلح على ذهني لحن ما, أديره على الجهاز و أرفع الصوت إلى أقصاه, هل كان غريباً أن يحمل عنوان اللحن كلمة (ضمير) ؟

أتذكر صفحة مما قرأت بالأمس, طفلة في الثامنة أثناء مذبحة دير ياسين تبكي و هي مصابة داخل دارها المحترقة, تنادي على طفلة أخرى في ذات العمر أن تدخل لها, لم تستطع؛ المنزل يحترق, كلتاهما قد فقدت عائلتها. رغم أن الكتاب لم يذكر إن كانت الطفلة المصابة قد ماتت إلا أنه لم أستطع أن أتوقف عن التفكير في هذا الأمر- هل ماتت ؟ - أتخيل نفسي في ذات موقفها, أبكي.

يمضي الوقت, لا أستطيع أن أمنعه, لا أستطيع أن أفعل فيه شيئاً, مازالت الأوراق باقية مكانها في تحدي لم يخدش القلم منها سوى القليل, لا أرغب في مزيد من التفكير. لا بديل عن الوخز.... !


((( يا ترى كام واحدة فينا ليلى ؟؟ )))




السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إن شاء الله يوم كلنا ليلى الثالث هيكون يوم 19 - أكتوبر - 2008

اللي عايز يشارك بكلمة ... بخاطرة ... بموقف ... بقصة ... بمقال ... راجل أو ست ... مؤيد أو معارض ... أي حد عنده وجهة نظر و مستعد يناقشها باحترام يبقى ماينساش يوم ( كلنا ليلى ) رقم 3 : )

اللي مايعرفش القصة :

ليلى هي بطلة رواية بعنوان " الباب المفتوح" للروائية لطيفة الزيات وقد تحولت تلك الرواية إلى عمل سينمائي يحمل نفس الاسم - قامت ببطولته فاتن حمامة . ليلى هي نموذج للفتاة المصرية التي تتعرض لمواقف حياتية مختلفة في مجتمع يعلى من شأن الرجل ويقلل من شأن المرأة، ولا يهتم لأحلامها أو أفكارها أو ما تريد أن تصنع في حياتها.
ومع ذلك فقد استطاعت ليلى التي تعرضت منذ طفولتها لأشكال مختلفة من التمييز أن تحتفظ بفكرتها الأصيلة عن نفسها وتظل مؤمنة بدورها كإمراة لا تقل أهمية بأي حال من الأحوال عن الرجل سواء في البيت أو في العمل أو في الدراسة أو في العمل العام.


و التفاصيل على مدونة كلنا ليلى الرئيسية : كلنا ليلى

((( كن مستعداً ! )))



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

عدنا بعد الفاصل ... بناءاً على تعليمات مشددة من العزيزة سمر ماهر اللي مقدرش ارفضلها طلب

الحقيقة ماقدرش اقولكم تعليقاتكم على البوست اللي فات أسعدتني قد ايه ... على اختلاف اتجاهتها سواء المؤيد و المعارض ...
لأنه و إن دل على شيء فبيدل على إن الناس فعلاً حاسة بالموضوع بشكل ما ...

يعني ماكنتش تهيؤات عندي و عليه فيه احتمال كبير إني اكون سليمة عصبياً و ده شيء رائع جداً يعني !


إن شاء الله هارجع ارد عليهم كلهم بس هما ما شاء الله كتير و انا رغاية فلو استنيت ارد قبل ما انزل البوست الجديد يبقى هينزل مع تخرجي كدة و عليكم خير : )

طيب ندخل في الموضوع على طول ... كان المفروض البوست ده ابدأه بتهنئة عشان الإفراج عن محمد رفعت بس الحقيقة إن هو لسة مارجعش بيتهم لحد دلوقتي مع إن قرار الإفراج كان يوم 17-8 ... و عليه تؤجل التهنئة إلى حين عودته بالسلامة بإذن الله و نستبدلها بالدعاء لله تعالى بأن يفرج كربه و يرده إلى أهله سالماً غانماً ....

على فكرة رضوى رفعت أخت محمد بتدعوكم بكرة لوقفة احتجاجية امام محمكمة النقض الساعة 12 الصبح إن شاء الله ( اللي هو صباح يوم السبت 23-8 ) ياريت اللي يقدر يجي بجد لأن مهم جداً إن العدد اللي جاي يكون كبير .... اعتذر عن الإبلاغ متاخراً لكن أن تأتي متاخراً أفضل من ألا تأتي ...

بمناسبة الموضوع ده ... و دخولنا على رمضان ... و حاجات تانية كتير ... مش لاقية موضوع اتكلم فيه غير


الاستعداد



اول امبارح كنت باقرا البوستات القديمة في مدونة جسر التواصل و وصلت للبوست ده

عجبتني اوي جملتها " كنت اقعد اقولها يبقى تحمدي ربنا ... لأنه بيحضّرك لحاجة كبيرة قوى في حياتك "

كنت حاسة المعنى ده بس ماكنتش عارفة اوصل للصياغة اللي هي وصلت ليها دي ... صياغة قوية فعلاً

الفترة اللي فاتت دي مريت بشوية حاجة ماكنتش متعودة عليها ... و ماكنتش متخيلاها هتعدي علية بالقوة دي ...

واحدة صاحبتي ربنا يمسيها بالخير قالت لي ساعتها إن الحاجات دي كانت لازم تعدي علية في الفترة دي زي ما هي كدة ....

الأمور لازم تبقى كدة عشان هتفرق معايا بشكل ما ...

فهمت الفكرة بشكل ما ... بس فهمتها بشكل أوضح بعد ما قريت جملة المجاهدة دي .... حسيت فعلاً بالمعنى ... التحضير ... الاستعداد ...

ساعات الواحد ممكن يمر بحاجات مايبقاش متخيلها و لا مستوعبها ... بعدها بفترة يلاقي إن الحاجات دي غيرت فيه بصورة كبيرة فرقت معاه اوي في حياته بعد كدة ...

عشان كدة كل واحد لازم ياخد كل موقف يعدي عليه سواء ابتلاء بالخير او بالشر على إنه تحضير ... لازم يأثر فيك و يغير فيك حاجة و يخليها أحسن لو انت تعاملك معاه كان صح ...

و مش بس الابتلاء ... أي حاجة بتحتاج تحضير قبلها ... اقربها الكلية و الامتحانات ... و رمضان بما إنن خلاص قربنا عليه - كل سنة و انتوا طيبين - أي حد بيدخل تجربة جديدة طبيعي إنه يبقى مجهز نفسه لما هو مقبل عليه ....

الفترة اللي فاتت حصلت شوية حاجات كدة و لقيت نفسي مرة واحدة في قلب الدنيا و بتعامل معاها بقوة .... مع الأخذ في الاعتبار إن انا كائنة بيتوتية في الاساس فمش هاقولكم إن انا اصطدمت بأرض الواقع ... لأ ... انا اتهرست ... اتخرشمت ... ألفاظ قوية كدة تعبر عن المكنونات الحقيقية للمعنى .... و عانيت بعدها معاناة نفسية لا بأس بها على ما بدأت استوعب النقلة الحضارية اللي حصلتلي : )

اللي فهمته بعدها إن اللي حصل ده حصل بكل بساطة لسبب واحد ... إني ماكنتش محضرة نفسي ... !

مش طبيعي حد مايعرفش السباحة يجي مرة واحدة يرمي نفسه في البحر و هو متخيل إن كل حاجة هتبقى تمام ...

عشان كدة الواحد ساعات مابيبقاش مستوعب حاجات بتحصله ... رغم إن فيها أكبر فايدة ليه ...

و عشان انا فهمت المعنى دلوقتي ... بدأت احضر نفسي ....

احضر نفسي لحاجة جاية معرفهاش بس انا عارفة انها جاية ... ممكن تكون ابتلاء كبير أو مسئولية كبيرة أو حتى نعمة كبيرة ابتلى فيها بالخير ... ماعنديش فكرة بالظبط ...

داخلة خلاص على بداية اني اجهز نفسي من جوة ... خصوصاً و احنا مقبلين على رمضان ... و إني اجهز جوارحي و تعاملي مع الدنيا من برة ....

معنديش كلام تاني اقوله ... بس كل واحد يفكر شوية ... و يشوف ... و يفتكر مواقف حياته هيلاقي من المعنى اللي باقول عليه كتير ...

و شكراً جزيلاً

و هاقفل البوست على كدة بقى عشان اي كلام هاقول زيادة هتبقى رغي مالهاش هدف D :











((( عن الذين رحلوا ... و هدموا البيت )))




تخيل انك ساكن في بيت ... من الطفولة ...

يوم بعد يوم بتكبر في البيت ده ... يوم بعد يوم بترتبط أكتر بالمنطقة و الناس و الجيران

بقى ليك ذكرى في كل مكان فيه ... في كل شخبطة شخبطتها على الحيطان ... في كل كلمة قلتها مع حد من الجيران

شكله ... لونه ... حيطانه .... يوم بعد يوم كل الحاجات دي بقت محفورة جوة شخصيتك ....


تخيل لما تصحى في يوم ... تلاقي جيرانك اللي جنبكم مشيوا و سابوا البيت ...


ايه ده ... من غير أي انذار كدة ؟؟

طب يقولوا ؟؟

طب يدونا عنوانهم الجديد ؟؟

شوية و اكتشفت انهم ماشيوش بس .... لأ ... دول هدوا البيت كمان !!!


ليه ؟؟


بيتهم و هما حرين فيه ؟؟

يعني هما هيبيعوه مثلاً ؟؟

لأ ... بس مش عايزينه يبقى موجود ....


ازاي ؟؟ !!

طب لو مش عليهم هما ... علينا احنا ....

شارعنا اللي شكله هيتغير .... كل ذكرى كانت لينا فيه .... كل ده ... خلاص كدة ؟؟

الاغرب و الأغرب .... لما تلاقي جيرانكم التانيين كمان عملوا كدة ... و اللي جنبهم ... و اللي جنبهم ....


فيه ايه !!


كدة و من غير سابق إنذار


ساعتها انت هيكون وضعك ايه ؟؟ و شايف ايه ؟؟




























































ايوة ... عليك نور ....


ده بالظبط اللي باحسه لما الاقي حد قفل مدونته من غير سابق إنذار ....


فيه ايه يا جماعة ؟؟ ليه كدة ؟؟

لو فيه مشكلة ممكن تتحل .... لو فيه انشغال ممكن تسيبوا الأمر لوقت فراغ و لما تفضوا تبقوا ترجعوا تكتبوا تاني ...

إنما ازاي تمشوا و تهدوا البيت ؟؟

عايزة اقول بس ... إن أي مدونة دخلتها و اتسجلت رقم في عداد الزوار ... يبقى انا لية فيها

اي مدونة علقت فيها و لو بحرف ... يبقى لية فيها

أي صورة او تصميم أو حملة اتشاركنا فيها ... يبقى كلنا لينا فيها عند أي حد فينا


مش من حق حد يمشي و ياخد ذكرياتي ....


يمكن الناس تشوف دي عاطفية زيادة عن اللزوم .... بس ده واقع ....


يمكن مش كل اللي بيكتب بيبقى متوقع إنه بيسيب تأثير .... بس أكيد كل واحد فينا بيأثر و لو بواحد من عشرة في المية في أي واحد من الناس اللي بتقرا

ساعتها يبقى فعلاً مش من حقه ... لأنه لو كدة يبقى مش هيفهم عمره الأثر اللي هو سابه باللي عمله ...


فقط ... فليجدد كل منا نيته فيما يعمل ... و ليراجع نفسه ....

بس ....... !




((( يــــــــــــــــــاه !!! )))




غارقة وسط أوراق الفارما .... افتكرت محاضرة سنة أولى ... لما رئيس قسم الفسيولوجي كان بيشرح نظام المذاكرة و الأسئلة و الحاجات دي

" كل أسماء الادوية في autonomic لا تعنيني في شيء ... عندكم في سنة تالتة مادة كاملة اسمها فارما هتدرسوا فيها الأدوية دي بالتفصيل "

سامعة صوته في ودني كأنه لسة مخلص كلامه ...

معقولة الأيام بتجري بسرعة كدة ؟؟

على فاصل أربعة أشهر من العشرين ... حاسة عمري كله بيعدي في لمحة قدامي

و لسة ماوصلتش لأي حاجة من اللي عايزة أوصله

حاسة كأن عمري بيتسرب من بين إيدية !!

حاسة إني بقيت عجوزة ... عجوزة أوي ...

و بردانة !