((( على هذه الأرض ما يستحق البكاء ... )))
بعض الناس تبكي بشدة لأسباب أراها مزعجة, يعني لما الاقي واحدة بتعيط عشان النسكافيه بتاعها ناقص سكر و لا عشان لون الملاية مطلعش حلو في الاوضة زي ما هي كانت متخيلة من حقي اخبط دماغي في الحيطة من الغيظ!
الأسوأ لما تلاقي الناس دي بتوصف نفسها بأنها حساسة و رقيقة موت و عشان كدة النسمة بتجرحها ... يا عيني ... !
فيه ناس تانية بقى بتعيط لأسباب تستحق بس بتبقى شراراة اطلاق العياط عندهم سهلة شوية ... كان فيه بنت أعرفها كدة ... تتفرج على فيلم وثائقي عن حرب اكتوبر تقعد تعيط .. تقرا مقالة عن أوضاع مصر تقعد تعيط ... كانت بستغرب منها أوي نورا دي ... ما هو طبيعي الحاجات مؤثرة بس بالراحة على نفسك مش كدة انتي كدة هتقضي نص عمرك عياط!
المهم بقى ان اللي بيتريق على صاحبه في حاجة بيحصله ايه ؟؟ شاطرين ... من فترة مش طويلة أصابتني نفس أعراض نورا ... أقرا حاجة أقعد أعيط... أتفرج على التليفزيون أعيط ... أقعد في محاضرة الحساسية و المناعة أعيط- ماحدش يسألني ايه المؤثر في اللي كان بيشرحه الدكتور ... المهم ان انا اتأثرت- أتفرج على فيلم كارتون أقعد أعيط
في العادة ممكن العياط يعدي كدة من غير مشاكل .. بس في أحوال تانية الوضع بيبقى أكثر تعقيداً ... مثلاً مثلاً على الصعيد العائلي .. المثل بيقولك القرد في عين مامته غزال ... المثل ده بقى معناه متحقق في كل الناس تقريباً ما عدا عندنا احنا!
حيث أن ماما معتقدة إن بنتها - اللي هي انا- فيها كل العبر ^_^
و عليه فلو ماما شافتني ماسكة كتاب و بعيط مثلاً فأكيد هيجي في بالها ان انا السبب
السبب في ايه بالظبط مش عارفة ... بس اكيد انا السبب في حاجة معينة هي مش عارفاها و انا مش عارفاها تسببت بية ان انا كون قاعدة في الحالة دي و دمعتي على خدي
لأن طبيعي طبيعي يعني ان اي حاجة مش طبيعية تحصل في الجوار انا السبب فيها ..
المهم سبنا من نقطة مين السبب دلوقتي و نرجع على بقية الأصعدة ... ممكن برضه الوضع يبقى مريب لو افتكرت حاجة و انا في الشارع و قعدت اعيط عليها ... الموقف ده لسة حاصلي من كام يوم ... بس ماكنتش افتكرت حاجة... كنت باقرا اكتب تجميع مقالات دكتور أحمد خالد توفيق و انا في الشارع... و فيه مقالة بقيت عمالة اقرا سطر و اقفل الكتاب و اعيط و ارجع افتحه و اقرا سطر و اعيط تاني
الموضوع كان يستاهل بصراحة .. بس يستاهل ما هو أكثر من البكاء
ياريت الأحساس اللي وصلني منها يوصل للناس
لما رجعت البيت دورت عليها عشان اجيبها للناس تقراها هنا ... لقيتها عند يحيى شكراً له
اهي
اضغط على الصورة للتكبير
الأسوأ لما تلاقي الناس دي بتوصف نفسها بأنها حساسة و رقيقة موت و عشان كدة النسمة بتجرحها ... يا عيني ... !
فيه ناس تانية بقى بتعيط لأسباب تستحق بس بتبقى شراراة اطلاق العياط عندهم سهلة شوية ... كان فيه بنت أعرفها كدة ... تتفرج على فيلم وثائقي عن حرب اكتوبر تقعد تعيط .. تقرا مقالة عن أوضاع مصر تقعد تعيط ... كانت بستغرب منها أوي نورا دي ... ما هو طبيعي الحاجات مؤثرة بس بالراحة على نفسك مش كدة انتي كدة هتقضي نص عمرك عياط!
المهم بقى ان اللي بيتريق على صاحبه في حاجة بيحصله ايه ؟؟ شاطرين ... من فترة مش طويلة أصابتني نفس أعراض نورا ... أقرا حاجة أقعد أعيط... أتفرج على التليفزيون أعيط ... أقعد في محاضرة الحساسية و المناعة أعيط- ماحدش يسألني ايه المؤثر في اللي كان بيشرحه الدكتور ... المهم ان انا اتأثرت- أتفرج على فيلم كارتون أقعد أعيط
في العادة ممكن العياط يعدي كدة من غير مشاكل .. بس في أحوال تانية الوضع بيبقى أكثر تعقيداً ... مثلاً مثلاً على الصعيد العائلي .. المثل بيقولك القرد في عين مامته غزال ... المثل ده بقى معناه متحقق في كل الناس تقريباً ما عدا عندنا احنا!
حيث أن ماما معتقدة إن بنتها - اللي هي انا- فيها كل العبر ^_^
و عليه فلو ماما شافتني ماسكة كتاب و بعيط مثلاً فأكيد هيجي في بالها ان انا السبب
السبب في ايه بالظبط مش عارفة ... بس اكيد انا السبب في حاجة معينة هي مش عارفاها و انا مش عارفاها تسببت بية ان انا كون قاعدة في الحالة دي و دمعتي على خدي
لأن طبيعي طبيعي يعني ان اي حاجة مش طبيعية تحصل في الجوار انا السبب فيها ..
المهم سبنا من نقطة مين السبب دلوقتي و نرجع على بقية الأصعدة ... ممكن برضه الوضع يبقى مريب لو افتكرت حاجة و انا في الشارع و قعدت اعيط عليها ... الموقف ده لسة حاصلي من كام يوم ... بس ماكنتش افتكرت حاجة... كنت باقرا اكتب تجميع مقالات دكتور أحمد خالد توفيق و انا في الشارع... و فيه مقالة بقيت عمالة اقرا سطر و اقفل الكتاب و اعيط و ارجع افتحه و اقرا سطر و اعيط تاني
الموضوع كان يستاهل بصراحة .. بس يستاهل ما هو أكثر من البكاء
ياريت الأحساس اللي وصلني منها يوصل للناس
لما رجعت البيت دورت عليها عشان اجيبها للناس تقراها هنا ... لقيتها عند يحيى شكراً له
اهي
اضغط على الصورة للتكبير
٨:٢٤ ص | Labels: خواطر, ع الأصل دور, ناس في حياتي | 18 Comments
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)