چـِنين .... عيلة و عايزة افهم

((( و كلما ازددتُ علماً ... ازددتُ علماً بجهلي )))

((( بالأمس حلمت بالدبوس .... )))

اليوم خرج جميع أفراد عائلتي في زيارة عائلية لم أرها ملحة و رأيت أكثر منها إلحاحاً أن أنهي كميات أوراق المذاكرة و الدرس للمادة التي سأختبر فيها في حدود أسبوع, بقيت في المنزل وحدي, مستلقية على ظهري, أفكر.

بالأمس أخبرتنا المدربة أن هذا التدريب الذهني الذي يفترض أن نقوم به ربما يتسبب لنا في كوابيس ليلية, سخرت من مقولتها في نفسي؛ من يستطيع أن يحدد لي ما سأحلم به ليلاَ ؟؟ عند نومي حلمت بدبابيس؛ دبابيس كبيرة ذات رؤوس ملونة لامعة مكتنزة تقف على حافتها المدببة في شموخ و تحدي, دبابيس أخرى ملقاة على السرير أو على الأرض, لم أصب منها بسوء لكنني خفت أن يحدث أو يدوسها أحدهم فتصيبه, رفعت واحداً و ربما أكثر من على الأرض. لم أتذكر هذا الحلم إلا عندما رأيت الدبوس الملون على سريري منذ قليل.

أفكر أنه ربما كان من الأفضل أن أكون أكثر مرونة و لطافة و أذهب معهم في الزيارة, لم أفعل شيئاً قيماً في المذاكرة حتى الآن, لا مجال للتراجع.

أفكر في أحداث كثيرة, أتذكر معاناة بعض المعارف الفلسطينين المتكررة مع السفر و اللقاء و الفراق, لابد أنه شيء مؤلم أن تعيش حياتك في حالة ترحال دائمة تلتقي و أنت تنتظر لحظة الوداع- لا أملك ما أفعله - يلح على ذهني لحن ما, أديره على الجهاز و أرفع الصوت إلى أقصاه, هل كان غريباً أن يحمل عنوان اللحن كلمة (ضمير) ؟

أتذكر صفحة مما قرأت بالأمس, طفلة في الثامنة أثناء مذبحة دير ياسين تبكي و هي مصابة داخل دارها المحترقة, تنادي على طفلة أخرى في ذات العمر أن تدخل لها, لم تستطع؛ المنزل يحترق, كلتاهما قد فقدت عائلتها. رغم أن الكتاب لم يذكر إن كانت الطفلة المصابة قد ماتت إلا أنه لم أستطع أن أتوقف عن التفكير في هذا الأمر- هل ماتت ؟ - أتخيل نفسي في ذات موقفها, أبكي.

يمضي الوقت, لا أستطيع أن أمنعه, لا أستطيع أن أفعل فيه شيئاً, مازالت الأوراق باقية مكانها في تحدي لم يخدش القلم منها سوى القليل, لا أرغب في مزيد من التفكير. لا بديل عن الوخز.... !


((( يا ترى كام واحدة فينا ليلى ؟؟ )))




السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إن شاء الله يوم كلنا ليلى الثالث هيكون يوم 19 - أكتوبر - 2008

اللي عايز يشارك بكلمة ... بخاطرة ... بموقف ... بقصة ... بمقال ... راجل أو ست ... مؤيد أو معارض ... أي حد عنده وجهة نظر و مستعد يناقشها باحترام يبقى ماينساش يوم ( كلنا ليلى ) رقم 3 : )

اللي مايعرفش القصة :

ليلى هي بطلة رواية بعنوان " الباب المفتوح" للروائية لطيفة الزيات وقد تحولت تلك الرواية إلى عمل سينمائي يحمل نفس الاسم - قامت ببطولته فاتن حمامة . ليلى هي نموذج للفتاة المصرية التي تتعرض لمواقف حياتية مختلفة في مجتمع يعلى من شأن الرجل ويقلل من شأن المرأة، ولا يهتم لأحلامها أو أفكارها أو ما تريد أن تصنع في حياتها.
ومع ذلك فقد استطاعت ليلى التي تعرضت منذ طفولتها لأشكال مختلفة من التمييز أن تحتفظ بفكرتها الأصيلة عن نفسها وتظل مؤمنة بدورها كإمراة لا تقل أهمية بأي حال من الأحوال عن الرجل سواء في البيت أو في العمل أو في الدراسة أو في العمل العام.


و التفاصيل على مدونة كلنا ليلى الرئيسية : كلنا ليلى

((( كن مستعداً ! )))



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

عدنا بعد الفاصل ... بناءاً على تعليمات مشددة من العزيزة سمر ماهر اللي مقدرش ارفضلها طلب

الحقيقة ماقدرش اقولكم تعليقاتكم على البوست اللي فات أسعدتني قد ايه ... على اختلاف اتجاهتها سواء المؤيد و المعارض ...
لأنه و إن دل على شيء فبيدل على إن الناس فعلاً حاسة بالموضوع بشكل ما ...

يعني ماكنتش تهيؤات عندي و عليه فيه احتمال كبير إني اكون سليمة عصبياً و ده شيء رائع جداً يعني !


إن شاء الله هارجع ارد عليهم كلهم بس هما ما شاء الله كتير و انا رغاية فلو استنيت ارد قبل ما انزل البوست الجديد يبقى هينزل مع تخرجي كدة و عليكم خير : )

طيب ندخل في الموضوع على طول ... كان المفروض البوست ده ابدأه بتهنئة عشان الإفراج عن محمد رفعت بس الحقيقة إن هو لسة مارجعش بيتهم لحد دلوقتي مع إن قرار الإفراج كان يوم 17-8 ... و عليه تؤجل التهنئة إلى حين عودته بالسلامة بإذن الله و نستبدلها بالدعاء لله تعالى بأن يفرج كربه و يرده إلى أهله سالماً غانماً ....

على فكرة رضوى رفعت أخت محمد بتدعوكم بكرة لوقفة احتجاجية امام محمكمة النقض الساعة 12 الصبح إن شاء الله ( اللي هو صباح يوم السبت 23-8 ) ياريت اللي يقدر يجي بجد لأن مهم جداً إن العدد اللي جاي يكون كبير .... اعتذر عن الإبلاغ متاخراً لكن أن تأتي متاخراً أفضل من ألا تأتي ...

بمناسبة الموضوع ده ... و دخولنا على رمضان ... و حاجات تانية كتير ... مش لاقية موضوع اتكلم فيه غير


الاستعداد



اول امبارح كنت باقرا البوستات القديمة في مدونة جسر التواصل و وصلت للبوست ده

عجبتني اوي جملتها " كنت اقعد اقولها يبقى تحمدي ربنا ... لأنه بيحضّرك لحاجة كبيرة قوى في حياتك "

كنت حاسة المعنى ده بس ماكنتش عارفة اوصل للصياغة اللي هي وصلت ليها دي ... صياغة قوية فعلاً

الفترة اللي فاتت دي مريت بشوية حاجة ماكنتش متعودة عليها ... و ماكنتش متخيلاها هتعدي علية بالقوة دي ...

واحدة صاحبتي ربنا يمسيها بالخير قالت لي ساعتها إن الحاجات دي كانت لازم تعدي علية في الفترة دي زي ما هي كدة ....

الأمور لازم تبقى كدة عشان هتفرق معايا بشكل ما ...

فهمت الفكرة بشكل ما ... بس فهمتها بشكل أوضح بعد ما قريت جملة المجاهدة دي .... حسيت فعلاً بالمعنى ... التحضير ... الاستعداد ...

ساعات الواحد ممكن يمر بحاجات مايبقاش متخيلها و لا مستوعبها ... بعدها بفترة يلاقي إن الحاجات دي غيرت فيه بصورة كبيرة فرقت معاه اوي في حياته بعد كدة ...

عشان كدة كل واحد لازم ياخد كل موقف يعدي عليه سواء ابتلاء بالخير او بالشر على إنه تحضير ... لازم يأثر فيك و يغير فيك حاجة و يخليها أحسن لو انت تعاملك معاه كان صح ...

و مش بس الابتلاء ... أي حاجة بتحتاج تحضير قبلها ... اقربها الكلية و الامتحانات ... و رمضان بما إنن خلاص قربنا عليه - كل سنة و انتوا طيبين - أي حد بيدخل تجربة جديدة طبيعي إنه يبقى مجهز نفسه لما هو مقبل عليه ....

الفترة اللي فاتت حصلت شوية حاجات كدة و لقيت نفسي مرة واحدة في قلب الدنيا و بتعامل معاها بقوة .... مع الأخذ في الاعتبار إن انا كائنة بيتوتية في الاساس فمش هاقولكم إن انا اصطدمت بأرض الواقع ... لأ ... انا اتهرست ... اتخرشمت ... ألفاظ قوية كدة تعبر عن المكنونات الحقيقية للمعنى .... و عانيت بعدها معاناة نفسية لا بأس بها على ما بدأت استوعب النقلة الحضارية اللي حصلتلي : )

اللي فهمته بعدها إن اللي حصل ده حصل بكل بساطة لسبب واحد ... إني ماكنتش محضرة نفسي ... !

مش طبيعي حد مايعرفش السباحة يجي مرة واحدة يرمي نفسه في البحر و هو متخيل إن كل حاجة هتبقى تمام ...

عشان كدة الواحد ساعات مابيبقاش مستوعب حاجات بتحصله ... رغم إن فيها أكبر فايدة ليه ...

و عشان انا فهمت المعنى دلوقتي ... بدأت احضر نفسي ....

احضر نفسي لحاجة جاية معرفهاش بس انا عارفة انها جاية ... ممكن تكون ابتلاء كبير أو مسئولية كبيرة أو حتى نعمة كبيرة ابتلى فيها بالخير ... ماعنديش فكرة بالظبط ...

داخلة خلاص على بداية اني اجهز نفسي من جوة ... خصوصاً و احنا مقبلين على رمضان ... و إني اجهز جوارحي و تعاملي مع الدنيا من برة ....

معنديش كلام تاني اقوله ... بس كل واحد يفكر شوية ... و يشوف ... و يفتكر مواقف حياته هيلاقي من المعنى اللي باقول عليه كتير ...

و شكراً جزيلاً

و هاقفل البوست على كدة بقى عشان اي كلام هاقول زيادة هتبقى رغي مالهاش هدف D :











((( عن الذين رحلوا ... و هدموا البيت )))




تخيل انك ساكن في بيت ... من الطفولة ...

يوم بعد يوم بتكبر في البيت ده ... يوم بعد يوم بترتبط أكتر بالمنطقة و الناس و الجيران

بقى ليك ذكرى في كل مكان فيه ... في كل شخبطة شخبطتها على الحيطان ... في كل كلمة قلتها مع حد من الجيران

شكله ... لونه ... حيطانه .... يوم بعد يوم كل الحاجات دي بقت محفورة جوة شخصيتك ....


تخيل لما تصحى في يوم ... تلاقي جيرانك اللي جنبكم مشيوا و سابوا البيت ...


ايه ده ... من غير أي انذار كدة ؟؟

طب يقولوا ؟؟

طب يدونا عنوانهم الجديد ؟؟

شوية و اكتشفت انهم ماشيوش بس .... لأ ... دول هدوا البيت كمان !!!


ليه ؟؟


بيتهم و هما حرين فيه ؟؟

يعني هما هيبيعوه مثلاً ؟؟

لأ ... بس مش عايزينه يبقى موجود ....


ازاي ؟؟ !!

طب لو مش عليهم هما ... علينا احنا ....

شارعنا اللي شكله هيتغير .... كل ذكرى كانت لينا فيه .... كل ده ... خلاص كدة ؟؟

الاغرب و الأغرب .... لما تلاقي جيرانكم التانيين كمان عملوا كدة ... و اللي جنبهم ... و اللي جنبهم ....


فيه ايه !!


كدة و من غير سابق إنذار


ساعتها انت هيكون وضعك ايه ؟؟ و شايف ايه ؟؟




























































ايوة ... عليك نور ....


ده بالظبط اللي باحسه لما الاقي حد قفل مدونته من غير سابق إنذار ....


فيه ايه يا جماعة ؟؟ ليه كدة ؟؟

لو فيه مشكلة ممكن تتحل .... لو فيه انشغال ممكن تسيبوا الأمر لوقت فراغ و لما تفضوا تبقوا ترجعوا تكتبوا تاني ...

إنما ازاي تمشوا و تهدوا البيت ؟؟

عايزة اقول بس ... إن أي مدونة دخلتها و اتسجلت رقم في عداد الزوار ... يبقى انا لية فيها

اي مدونة علقت فيها و لو بحرف ... يبقى لية فيها

أي صورة او تصميم أو حملة اتشاركنا فيها ... يبقى كلنا لينا فيها عند أي حد فينا


مش من حق حد يمشي و ياخد ذكرياتي ....


يمكن الناس تشوف دي عاطفية زيادة عن اللزوم .... بس ده واقع ....


يمكن مش كل اللي بيكتب بيبقى متوقع إنه بيسيب تأثير .... بس أكيد كل واحد فينا بيأثر و لو بواحد من عشرة في المية في أي واحد من الناس اللي بتقرا

ساعتها يبقى فعلاً مش من حقه ... لأنه لو كدة يبقى مش هيفهم عمره الأثر اللي هو سابه باللي عمله ...


فقط ... فليجدد كل منا نيته فيما يعمل ... و ليراجع نفسه ....

بس ....... !




((( يــــــــــــــــــاه !!! )))




غارقة وسط أوراق الفارما .... افتكرت محاضرة سنة أولى ... لما رئيس قسم الفسيولوجي كان بيشرح نظام المذاكرة و الأسئلة و الحاجات دي

" كل أسماء الادوية في autonomic لا تعنيني في شيء ... عندكم في سنة تالتة مادة كاملة اسمها فارما هتدرسوا فيها الأدوية دي بالتفصيل "

سامعة صوته في ودني كأنه لسة مخلص كلامه ...

معقولة الأيام بتجري بسرعة كدة ؟؟

على فاصل أربعة أشهر من العشرين ... حاسة عمري كله بيعدي في لمحة قدامي

و لسة ماوصلتش لأي حاجة من اللي عايزة أوصله

حاسة كأن عمري بيتسرب من بين إيدية !!

حاسة إني بقيت عجوزة ... عجوزة أوي ...

و بردانة !





((( قريـــبـــاً )))




انتظرونا

قــــــريـــــــــــــبـــــــــــــــاً

((( بـــــــانــــــورامــــــا )))



صحيح

فاكرة

في في المدرسة جولنا و قالوا هيعملوا رحلة

ساعتها بجد كانت فكرة معتبرة و مستاهلة

و قالوا نزور بانوراما

نشوف النصر

بداية حلم بيزين معالم مصر

ساعتها فرحت

قلت هاشوف حكاوي الحرب من جدي

و اشوف الجندي بيكبر و بيعدي

و ألمس فرحته بيدي

و كان اليوم

و رحت بشوق بيملا القلب

و لكن بعد ما اتفرجت و اهتميت

كرهت الحرب

ملتني بخوف

و شفت الرعب

كرهت السلك و الأشواك

و دم و ضرب

رجعت يوميها باعشق لون سحابة سلم عدت فوق سطوح بيتنا

و باعشق كل لحظة أمن بتعدي

عرفناها و عرفتنا

و انام و اصحى و ايدي تكون على قلبي

و فيه الخوف و أحلامه و ك الفكر متخبي

ماكنتش عارفة إن هناك ... في ناس تانية

و من دمي

و لازم احس بالهم اللي في قلوبهم

عشان همي

و احس حقيقي بحياتهم

و لحظة سلم فوق بيتهم و لا تعدس

و ليهم أرض منهوبة ...

ماهيش ليهم ... دي برضة زيهم أرضي

و إن الأرض مش راجعة بغنا و مواويل

و لازم تتروي بينا و دم يسيل

صحيح التضحية صعبة

لكن لو كانت الفكرة بتلمس حتة في قلوبنا

هتتحول لحلم جميل

و عشت احلم

و اتمنى

أشوف الفرح بين أهلي

أو المس يوم دمايا تسيل على ترابها

و باب الفرح يفتحلي و يندهلي

كبرت اكتر

و عاش الحلم جوايا أكيد يكبر

و عاش القلب يتجهز و يتحضر

لكن لسة في نني القلب حتة ضعيفة و جبانة

عشان انا برضة إنسانة

و طبع القلب يتغير

بتكسرني

تغيرني

تتوهني في حاجات ياما

و دقة خوف في نبض القلب توصلني

تدخلني في دوامة

و ترجعلي لو امشي في يوم قصاد سور البانوراما ..........