چـِنين .... عيلة و عايزة افهم

((( و كلما ازددتُ علماً ... ازددتُ علماً بجهلي )))

((( كن مستعداً ! )))



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

عدنا بعد الفاصل ... بناءاً على تعليمات مشددة من العزيزة سمر ماهر اللي مقدرش ارفضلها طلب

الحقيقة ماقدرش اقولكم تعليقاتكم على البوست اللي فات أسعدتني قد ايه ... على اختلاف اتجاهتها سواء المؤيد و المعارض ...
لأنه و إن دل على شيء فبيدل على إن الناس فعلاً حاسة بالموضوع بشكل ما ...

يعني ماكنتش تهيؤات عندي و عليه فيه احتمال كبير إني اكون سليمة عصبياً و ده شيء رائع جداً يعني !


إن شاء الله هارجع ارد عليهم كلهم بس هما ما شاء الله كتير و انا رغاية فلو استنيت ارد قبل ما انزل البوست الجديد يبقى هينزل مع تخرجي كدة و عليكم خير : )

طيب ندخل في الموضوع على طول ... كان المفروض البوست ده ابدأه بتهنئة عشان الإفراج عن محمد رفعت بس الحقيقة إن هو لسة مارجعش بيتهم لحد دلوقتي مع إن قرار الإفراج كان يوم 17-8 ... و عليه تؤجل التهنئة إلى حين عودته بالسلامة بإذن الله و نستبدلها بالدعاء لله تعالى بأن يفرج كربه و يرده إلى أهله سالماً غانماً ....

على فكرة رضوى رفعت أخت محمد بتدعوكم بكرة لوقفة احتجاجية امام محمكمة النقض الساعة 12 الصبح إن شاء الله ( اللي هو صباح يوم السبت 23-8 ) ياريت اللي يقدر يجي بجد لأن مهم جداً إن العدد اللي جاي يكون كبير .... اعتذر عن الإبلاغ متاخراً لكن أن تأتي متاخراً أفضل من ألا تأتي ...

بمناسبة الموضوع ده ... و دخولنا على رمضان ... و حاجات تانية كتير ... مش لاقية موضوع اتكلم فيه غير


الاستعداد



اول امبارح كنت باقرا البوستات القديمة في مدونة جسر التواصل و وصلت للبوست ده

عجبتني اوي جملتها " كنت اقعد اقولها يبقى تحمدي ربنا ... لأنه بيحضّرك لحاجة كبيرة قوى في حياتك "

كنت حاسة المعنى ده بس ماكنتش عارفة اوصل للصياغة اللي هي وصلت ليها دي ... صياغة قوية فعلاً

الفترة اللي فاتت دي مريت بشوية حاجة ماكنتش متعودة عليها ... و ماكنتش متخيلاها هتعدي علية بالقوة دي ...

واحدة صاحبتي ربنا يمسيها بالخير قالت لي ساعتها إن الحاجات دي كانت لازم تعدي علية في الفترة دي زي ما هي كدة ....

الأمور لازم تبقى كدة عشان هتفرق معايا بشكل ما ...

فهمت الفكرة بشكل ما ... بس فهمتها بشكل أوضح بعد ما قريت جملة المجاهدة دي .... حسيت فعلاً بالمعنى ... التحضير ... الاستعداد ...

ساعات الواحد ممكن يمر بحاجات مايبقاش متخيلها و لا مستوعبها ... بعدها بفترة يلاقي إن الحاجات دي غيرت فيه بصورة كبيرة فرقت معاه اوي في حياته بعد كدة ...

عشان كدة كل واحد لازم ياخد كل موقف يعدي عليه سواء ابتلاء بالخير او بالشر على إنه تحضير ... لازم يأثر فيك و يغير فيك حاجة و يخليها أحسن لو انت تعاملك معاه كان صح ...

و مش بس الابتلاء ... أي حاجة بتحتاج تحضير قبلها ... اقربها الكلية و الامتحانات ... و رمضان بما إنن خلاص قربنا عليه - كل سنة و انتوا طيبين - أي حد بيدخل تجربة جديدة طبيعي إنه يبقى مجهز نفسه لما هو مقبل عليه ....

الفترة اللي فاتت حصلت شوية حاجات كدة و لقيت نفسي مرة واحدة في قلب الدنيا و بتعامل معاها بقوة .... مع الأخذ في الاعتبار إن انا كائنة بيتوتية في الاساس فمش هاقولكم إن انا اصطدمت بأرض الواقع ... لأ ... انا اتهرست ... اتخرشمت ... ألفاظ قوية كدة تعبر عن المكنونات الحقيقية للمعنى .... و عانيت بعدها معاناة نفسية لا بأس بها على ما بدأت استوعب النقلة الحضارية اللي حصلتلي : )

اللي فهمته بعدها إن اللي حصل ده حصل بكل بساطة لسبب واحد ... إني ماكنتش محضرة نفسي ... !

مش طبيعي حد مايعرفش السباحة يجي مرة واحدة يرمي نفسه في البحر و هو متخيل إن كل حاجة هتبقى تمام ...

عشان كدة الواحد ساعات مابيبقاش مستوعب حاجات بتحصله ... رغم إن فيها أكبر فايدة ليه ...

و عشان انا فهمت المعنى دلوقتي ... بدأت احضر نفسي ....

احضر نفسي لحاجة جاية معرفهاش بس انا عارفة انها جاية ... ممكن تكون ابتلاء كبير أو مسئولية كبيرة أو حتى نعمة كبيرة ابتلى فيها بالخير ... ماعنديش فكرة بالظبط ...

داخلة خلاص على بداية اني اجهز نفسي من جوة ... خصوصاً و احنا مقبلين على رمضان ... و إني اجهز جوارحي و تعاملي مع الدنيا من برة ....

معنديش كلام تاني اقوله ... بس كل واحد يفكر شوية ... و يشوف ... و يفتكر مواقف حياته هيلاقي من المعنى اللي باقول عليه كتير ...

و شكراً جزيلاً

و هاقفل البوست على كدة بقى عشان اي كلام هاقول زيادة هتبقى رغي مالهاش هدف D :