چـِنين .... عيلة و عايزة افهم

((( و كلما ازددتُ علماً ... ازددتُ علماً بجهلي )))

اليوم ... أكتب


أقل من ما يمكن أن تفعله لأحدهم ناولك قلماً قد سقط منك أن تقول له شكراً ... و أقل ما يمكن أن تفعله لمار دلك على طريق و أنت ضائع أن تقول له شكراً ... أتعجب لماذا تصبح كلمات الشكر سهلة في أصغر المواقف و صعبة فيما هي أكبر ... أتعجب لماذا لما أقولها منذ فترة ... لماذا لم أقل له شكراً ؟
إذا كنت أشكر من دلني على طريق شارع ما فمن الأولى أن أشكر من دلني على الطريق لإصلاح نفسي ... أليس كذلك ؟؟

لماذا لا أكتب الاّن إذن ؟؟

حاولت أن أكتب قصيدة ... لكنني فشلت ...

أخبرتهم منذ يومين أنني سأضع هذه التدوينة ... لكنني تأخرت ...

لا أعرف ... هل الأمر صعب إلى هذه الدرجة ؟؟ أم أنها أمور أخرى يجب أن تدخل في حساباتي ...؟؟

البارحة فقط تيقنت أنني يجب أن أعجل بها ... كم كان فهمي بطيئاً !!

أكتب فقط الاّن لأقول شكراً ...

ربما لم أحقق الكثير .... لكنني عرفت أنه يمكنني تحقيقه ...

ربما لم أتغير كثيراً ... فمازلت تلك البنت المزعجة الكسولة ... لكنني الاّن على الأقل أعرف أنني كذلك ...

ربما لم أبدي ذلك ... لكنني الاّن أعرف أنني أهتم ...

ألا يستحق ذلك أن أقول شكراً ؟؟

بل يستحق أن أبدي اعتذراً أيضاً ...

أعتذر عن أشياءٍ كان من المنتظر مني أن أفعلها و لم أفعلها ...

أعتذر عن أوقاتٍ كان من المنتظر مني أن أتواجد فيها و لكنني ركنت إلى إثارة المشاكل ...

أعتذر عن ضيقٍ لم أقصد أن أسببه ... و لكنه حدث ...

و أعتذر عن حقائق لم أستوعبها سوى البارحة ... متأخراً جداً ...

أخبرت أسماء قبل ذلك أنني أخشى أن ينتظر مني أحدهم عوناً و لا يجده ... هذا ما أستشعره الاّن !

لن أقول أنني أنتظر منكم الكثير حتى لا أضغط عليكم نفسياً... لكنني أعلم أن لله سيوفقك ...

فقط بعض الكلمات التي كان يجب أن تقال ... إن لم يفهمها أحدهم فلا يهتم ... المهم أن يفهمها من هم معنيون بها ...